- عضویت
- 21/4/19
- ارسال ها
- 5,684
- امتیاز واکنش
- 25,043
- امتیاز
- 473
- زمان حضور
- 82 روز 12 ساعت 24 دقیقه
نویسنده این موضوع
مــستحب است دعـاى نـدبه را در چـهار عـيد، يـعنى فطر و قربان و غدير و روز جمعه بخوانند، و دعا اين است:
بسم الله الرحمن الرحیم
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيــــــــــنَ وَ صَلَّى الـــــــــلَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيـماً الـلَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى
مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِيــــــــــنَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ
لِنَفْسِكَ وَ دِيـــــنِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيـــــلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ
الـنَّعِيمِ الْمُقِيـمِ الَّذِي لـا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ
شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الـزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ
زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ
الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الـــــــــــــــــذِّكْرَ
الْعَلِيَّ وَ الـــــــثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلـــــــائِكَتَكَ وَ
كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ
[الذَّرَائِعَ ] إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ
جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ
وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ ] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ
بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيــــــلا وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي
الْآخِرِيـــــــــــنَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ
مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيـما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيـهِ رِدْءا وَ وَزِيـرا وَ
بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ
بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلــــــــــــا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيـــــــــــعَةً وَ
نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجـــــــــــــا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [أَوْصِيَاءَهُ ]
مُسْتَحْفِظــا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظـا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ]
مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةـــً لِدِيــنِكَ وَ حُجَّةــً عَلَى عِبَادِكَ وَ
لِئَلــــــا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ
لــــا [لِئَلـــا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولـــاً مُنْذِرا وَ
أَقَمْتَ لَنَا عَلَمــــا هَادِيـــا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ
نَخْزَى إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيــــــبِكَ وَ نَجِيــــــبِكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى الــــــــلَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ
مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ
وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى
الـــــــــــــثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ
سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ ] إِلَى سَمَائِكَ وَ
أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ
نَصَرْتَهُ بِالــــــــرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيــــــــلَ وَ مِيــــــــكَائِيلَ وَ
الْمُسَوِّمِيــنَ مِنْ مَلــائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِيـنَهُ عَلَى
الـــــــــــدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ
مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ
لِلــنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكـا وَ هُدًى لِلْعَالَمِيـنَ فِيـهِ آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيــمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنـا وَ قُلْتَ إِنَّمَا
يُرِيـــــــــدُ الــــــــلَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الــــــــرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ
آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لـــا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلـــــا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ
لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شَاءَ أَنْ
يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيــــــــــــلا فَكَانُوا هُمُ الـــــــــــسَّبِيلَ إِلَيْكَ وَ
الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيــــــــا إِذْ
كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ
كُنْتُ مَوْلـاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلـاهُ الـلَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالـاهُ وَ عَادِ مَنْ
عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ
كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيــــــــرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ
وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ الـــــــــــــــنَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ
هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ
مُوسَى إِلّا أَنَّهُ لــــــا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ
الْعَالَمِيـــــــــــــــــــــنَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ
الْأَبْوَابَ إِلــــــــــــا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ: أَنَا
مَدِيــنَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِيـنَةَ وَ الْحِكْمَةَ
فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي
لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ
حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْإِيـــــــــــــــمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا
خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيـفَتِي
وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيــــــــــــــعَتُكَ عَلَى
مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةـــً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ
جِيـرَانِي وَ لَوْ لـا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي
وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الـضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ
الـــلَّهِ الْمَتِيــنَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيــمَ لــا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي
رَحِمٍ وَ لـــــا بِسَابِقَةٍ فِي دِيــــنٍ وَ لــــا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ
مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الـــرَّسُولِ صَلَّى الــلَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا
وَ يُقَاتِلُ عَلَى الـتَّأْوِيلِ وَ لـا تَأْخُذُهُ فِي الـلَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ
وَتَرَ فِيــــــــــهِ صَنَادِيــــــــــدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ
[نَاهَشَ ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةـــــــــــــــــً وَ
خَيْبَرِيَّةـــــــــــً وَ حُنَيْنِيَّةــــــــــً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ ]
[فَأَصَنَ ] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ
الـنَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِيـنَ وَ الْمَارِقِيـنَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ
قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِيَاءِ مِنَ الْأَوَّلِيـنَ وَ الْآخِرِيـنَ ] الْآخِرِينَ
يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِيـنَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى
مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيــــــعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلــــــا
الْقَلِيـــلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيــهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ
سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ
بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا
مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيــــنَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا
إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولـا وَ لَنْ يُخْلِفَ الـلَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ
الْعَزِيــزُ الْحَكِيــمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ
عَلِيٍّ صَلَّى الــلَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ
فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ
وَ لْيَصْرُخِ الـــصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ ] الـــضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ
[يَعِجَ ] الْعَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ
الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ
الــــــــــسَّبِيلُ بَعْدَ الـــــــــسَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ
الـــــشُّمُوسُ الـــــطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيــــرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ
الــزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلــامُ الــدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ الـلَّهِ
الَّتِي لــا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ
الــــــــــــــــــــــظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ
الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ
الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ
وَ الـــــــشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ
مُحْيِي مَعَالِمِ الـدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ
أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الـــــــــشِّرْكِ وَ الــــــــنِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيــــــــدُ أَهْلِ
الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الـــطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ
وَ الــــشِّقَاقِ [الــــنِّفَاقِ ] أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الـــزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ
أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ ] وَ الــــــــــــــــافْتِرَاءِ أَيْنَ
مُبِيــــــــــــــــــدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ
التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ
جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ ] عَلَى الــتَّقْوَى أَيْنَ بَابُ الـلَّهِ الَّذِي
مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ الــــــلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ
الـسَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ
الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الــــــــصَّلاحِ وَ
الــرِّضَا أَيْنَ الـطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ
الــــــــــــطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلــــــــــــاءَ أَيْنَ
الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ
الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلــــــائِقِ [الْخَلــــــائِفِ ]
ذُو الْبِرِّ وَ الـتَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ الـنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ
الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيـــــــــجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ
الـــــسَّادَةِ الْمُقَرَّبِيـــــنَ يَا ابْنَ الــــنُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِيــــنَ يَا ابْنَ
الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّيــــــــــــــــنَ [الْمُهْتَدِيـــــــــــــــنَ ] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ
الْمُهَذَّبِيـــنَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِيـــنَ يَا ابْنَ الْأَطَائــبِ
الْمُطَهَّرِيــــــــــــــنَ [الْمُسْتَظْهَرِيــــــــــــــنَ ] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ
الْمُنْتَجَبِيــنَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِيــنَ [الْأَكْبَرِيــنَ ] يَا
ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيــــــرَةِ يَا ابْنَ الــــــسُّرُجِ الْمُضِيــــــئَةِ يَا ابْنَ
الـــشُّهُبِ الـــثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الـــزَّاهِرَةِ يَا ابْنَ الـــسُّبُلِ
الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْأَعْلـــامِ الــلائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ
يَا ابْنَ الـــسُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ
الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الـــــــــــــــــــــدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ
[الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الــــــصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيــــــمِ يَا ابْنَ الــــــنَّبَإِ
الْعَظِيــــــمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى الـــــلَّهِ عَلِيٌّ
حَكِيـــــــــــــــمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الــــــــــــــدَّلائِلِ
الـظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِيـنِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ
الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ الــنِّعَمِ الــسَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طـه وَ
الْمُحْكَمَاتِ يَا ابْنَ يـــــس وَ الـــــذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الـــــطُّورِ وَ
الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابـــــاً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ
اسْتَقَرَّتْ بِكَ الــنَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى
أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيـــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لــــا
تُرَى وَ لــا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ ] لَكَ حَسِيـسا وَ لـا نَجْوَى عَزِيـزٌ
عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ ] الْبَلْوَى وَ
لــــــا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيـــــجٌ وَ لـــــا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ
مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ
[يَنْزَحُ ] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ
وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيــــــــــدِ عِزٍّ لــــــــــا
يُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيــــــــــــــلِ مَجْدٍ لــــــــــــــا يُجَارَى
[يُحَاذَی] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلـــادِ نِعَمٍ لــا تُضَاهَى بِنَفْسِي
أَنْتَ مِنْ نَصِيــفِ شَرَفٍ لـا يُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ [أَجْأَرُ]
فِيـــكَ يَا مَوْلـــايَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيـــكَ وَ
أَيَّ نَجْوَى عَزِيــــــــــــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ [أَوْ] أُنَاغَى
عَزِيــــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيـــــزٌ عَلَيَّ أَنْ
يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ
الْعَوِيـــلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلــا
هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ
يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيـــــلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ
[بِغَدِهِ ] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الــــرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى
نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الــصَّدَى مَتَى نُغَادِيــكَ
وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنـا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ
وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ الــــــــــنَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ
تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلــــــــــاً وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ
هَوَانـــاً وَ عِقَابـــاً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ
دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِيـــــنَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الــــظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ
نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيــــــــنَ الــــــــلَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ
الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ
أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الـــــــــــــــــدُّنْيَا [الْأُولَی] فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ
الْمُسْتَغِيــــــثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيــــــدَ
الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيـلَهُ يَا مَنْ
عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَيْهِ الـــــــــــــرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى
الــلَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيـدُكَ الـتَّائِقُونَ [الـشَّائِقُونَ ] إِلَى وَلِيِّكَ
الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةــً وَ مَلـاذا وَ أَقَمْتَهُ
لَنَا قِوَامــا وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِيــنَ مِنَّا إِمَامــا فَبَلِّغْهُ
مِنَّا تَحِيَّةـــً وَ سَلـــاما وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَامـــا وَ اجْعَلْ
مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَامـــا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيـــمِكَ
إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ ] وَ مُرَافَقَةَ
الــــــــشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ الـــــــلَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ الــــــــــــــــسَّيِّدِ
الْأَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ ] أَبِيـــــــــهِ الـــــــــسَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ
الــــــــــــــــــــصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ
اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ
وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ
أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلــاةً لـا غَايَةَ
لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ
بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ
بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ الـــلَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةــً تُؤَدِّي إِلَى
مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ
فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي
طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ
لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ
رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلــــــــاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةـــــــً وَ
ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةــــــــــً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابـــــــــا وَ اجْعَلْ
أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةـــً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةــً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ
مَقْضِيَّةــــــــً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيـــــــمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا
إِلَيْكَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةــــً رَحِيــــمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ
عِنْدَكَ ثُمَّ لـــــــــا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ
جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا
سَائِغـــــــــــــــــا لـــــــــــــــــا ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الـــــــــــــــــرَّاحِمِين
آنـــگاه بـــه صــورتى كــه گــذشت نــماز زيــارت بــجا مى
آورى و بــه آن چــه خــواهى دعـا مى كـنى، كـه ان شـاء
اللّه به اجابت خواهد رسيد.
بسم الله الرحمن الرحیم
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيــــــــــنَ وَ صَلَّى الـــــــــلَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيـماً الـلَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى
مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ الَّذِيــــــــــنَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ
لِنَفْسِكَ وَ دِيـــــنِكَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيـــــلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ
الـنَّعِيمِ الْمُقِيـمِ الَّذِي لـا زَوَالَ لَهُ وَ لا اضْمِحْلالَ بَعْدَ أَنْ
شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الـزُّهْدَ فِي دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَ
زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَكَ ذَلِكَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ
الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الـــــــــــــــــذِّكْرَ
الْعَلِيَّ وَ الـــــــثَّنَاءَ الْجَلِيَّ وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلـــــــائِكَتَكَ وَ
كَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ
[الذَّرَائِعَ ] إِلَيْكَ وَ الْوَسِيلَةَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ
جَنَّتَكَ إِلَى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ
وَ نَجَّيْتَهُ وَ [مَعَ ] مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ وَ
بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيــــــلا وَ سَأَلَكَ لِسَانَ صِدْقٍ فِي
الْآخِرِيـــــــــــنَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِكَ عَلِيّا وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ
مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيـما وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيـهِ رِدْءا وَ وَزِيـرا وَ
بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّنَاتِ وَ أَيَّدْتَهُ
بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ كُلٌّ [وَ كُلــــــــــــا] شَرَعْتَ لَهُ شَرِيـــــــــــعَةً وَ
نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجـــــــــــــا وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِيَاءَ [أَوْصِيَاءَهُ ]
مُسْتَحْفِظــا بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ [مُسْتَحْفَظـا بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ]
مِنْ مُدَّةٍ إِلَى مُدَّةٍ إِقَامَةـــً لِدِيــنِكَ وَ حُجَّةــً عَلَى عِبَادِكَ وَ
لِئَلــــــا يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ يَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَى أَهْلِهِ وَ
لــــا [لِئَلـــا] يَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولـــاً مُنْذِرا وَ
أَقَمْتَ لَنَا عَلَمــــا هَادِيـــا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ
نَخْزَى إِلَى أَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ إِلَى حَبِيــــــبِكَ وَ نَجِيــــــبِكَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى الــــــــلَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَكَانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ
مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ
وَ أَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَى أَنْبِيَائِكَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَى
الـــــــــــــثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبَادِكَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَكَ وَ مَغَارِبَكَ وَ
سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ [بِهِ ] إِلَى سَمَائِكَ وَ
أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ خَلْقِكَ ثُمَّ
نَصَرْتَهُ بِالــــــــرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِيــــــــلَ وَ مِيــــــــكَائِيلَ وَ
الْمُسَوِّمِيــنَ مِنْ مَلــائِكَتِكَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِيـنَهُ عَلَى
الـــــــــــدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ
مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ
لِلــنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكـا وَ هُدًى لِلْعَالَمِيـنَ فِيـهِ آيَاتٌ
بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيــمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنـا وَ قُلْتَ إِنَّمَا
يُرِيـــــــــدُ الــــــــلَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الــــــــرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيـرا ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ
آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِي كِتَابِكَ فَقُلْتَ قُلْ لـــا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً
إِلـــــا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ
لَكُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلّا مَنْ شَاءَ أَنْ
يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيــــــــــــلا فَكَانُوا هُمُ الـــــــــــسَّبِيلَ إِلَيْكَ وَ
الْمَسْلَكَ إِلَى رِضْوَانِكَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَيَّامُهُ أَقَامَ وَلِيَّهُ
عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِيــــــــا إِذْ
كَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ
كُنْتُ مَوْلـاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلـاهُ الـلَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالـاهُ وَ عَادِ مَنْ
عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ
كُنْتُ أَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌّ أَمِيــــــــرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ
وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ الـــــــــــــــنَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّى وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ
هَارُونَ مِنْ مُوسَى فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ
مُوسَى إِلّا أَنَّهُ لــــــا نَبِيَّ بَعْدِي وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسَاءِ
الْعَالَمِيـــــــــــــــــــــنَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ
الْأَبْوَابَ إِلــــــــــــا بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِكْمَتَهُ فَقَالَ: أَنَا
مَدِيــنَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِيـنَةَ وَ الْحِكْمَةَ
فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِي وَ وَصِيِّي وَ وَارِثِي
لَحْمُكَ مِنْ لَحْمِي وَ دَمُكَ مِنْ دَمِي وَ سِلْمُكَ سِلْمِي وَ
حَرْبُكَ حَرْبِي وَ الْإِيـــــــــــــــمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَكَ وَ دَمَكَ كَمَا
خَالَطَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ أَنْتَ غَدا عَلَى الْحَوْضِ خَلِيـفَتِي
وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي وَ شِيــــــــــــــعَتُكَ عَلَى
مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْيَضَّةـــً وُجُوهُهُمْ حَوْلِي فِي الْجَنَّةِ وَ هُمْ
جِيـرَانِي وَ لَوْ لـا أَنْتَ يَا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي
وَ كَانَ بَعْدَهُ هُدًى مِنَ الـضَّلالِ وَ نُورا مِنَ الْعَمَى وَ حَبْلَ
الـــلَّهِ الْمَتِيــنَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِيــمَ لــا يُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِي
رَحِمٍ وَ لـــــا بِسَابِقَةٍ فِي دِيــــنٍ وَ لــــا يُلْحَقُ فِي مَنْقَبَةٍ مِنْ
مَنَاقِبِهِ يَحْذُو حَذْوَ الـــرَّسُولِ صَلَّى الــلَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا
وَ يُقَاتِلُ عَلَى الـتَّأْوِيلِ وَ لـا تَأْخُذُهُ فِي الـلَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ
وَتَرَ فِيــــــــــهِ صَنَادِيــــــــــدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ
[نَاهَشَ ] ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِيَّةـــــــــــــــــً وَ
خَيْبَرِيَّةـــــــــــً وَ حُنَيْنِيَّةــــــــــً وَ غَيْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ ]
[فَأَصَنَ ] عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَكَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ
الـنَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِيـنَ وَ الْمَارِقِيـنَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ
قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِيَاءِ مِنَ الْأَوَّلِيـنَ وَ الْآخِرِيـنَ ] الْآخِرِينَ
يَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِيـنَ لَمْ يُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي الْهَادِينَ بَعْدَ الْهَادِينَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى
مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِيــــــعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلــــــا
الْقَلِيـــلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَايَةِ الْحَقِّ فِيــهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ
سُبِيَ مَنْ سُبِيَ وَ أُقْصِيَ مَنْ أُقْصِيَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ
بِمَا يُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ كَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُهَا
مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِيــــنَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا
إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولـا وَ لَنْ يُخْلِفَ الـلَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ
الْعَزِيــزُ الْحَكِيــمُ فَعَلَى الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ
عَلِيٍّ صَلَّى الــلَّهُ عَلَيْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ وَ إِيَّاهُمْ
فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ [فَلْتَدُرَّ] الدُّمُوعُ
وَ لْيَصْرُخِ الـــصَّارِخُونَ وَ يَضِجُّ [يَضِجَ ] الـــضَّاجُّونَ وَ يَعِجُّ
[يَعِجَ ] الْعَاجُّونَ أَيْنَ الْحَسَنُ أَيْنَ الْحُسَيْنُ أَيْنَ أَبْنَاءُ
الْحُسَيْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَيْنَ
الــــــــــسَّبِيلُ بَعْدَ الـــــــــسَّبِيلِ أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ
الـــــشُّمُوسُ الـــــطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيــــرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ
الــزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلــامُ الــدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ الـلَّهِ
الَّتِي لــا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ
الــــــــــــــــــــــظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ
الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ
الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ
وَ الـــــــشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ
مُحْيِي مَعَالِمِ الـدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ
أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الـــــــــشِّرْكِ وَ الــــــــنِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيــــــــدُ أَهْلِ
الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الـــطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ
وَ الــــشِّقَاقِ [الــــنِّفَاقِ ] أَيْنَ طَامِسُ آثَارِ الـــزَّيْغِ وَ الْأَهْوَاءِ
أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكِذْبِ [الْكَذِبِ ] وَ الــــــــــــــــافْتِرَاءِ أَيْنَ
مُبِيــــــــــــــــــدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَيْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ
التَّضْلِيلِ وَ الْإِلْحَادِ أَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَيْنَ
جَامِعُ الْكَلِمَةِ [الْكَلِمِ ] عَلَى الــتَّقْوَى أَيْنَ بَابُ الـلَّهِ الَّذِي
مِنْهُ يُؤْتَى أَيْنَ وَجْهُ الــــــلَّهِ الَّذِي إِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيَاءُ أَيْنَ
الـسَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ أَيْنَ صَاحِبُ يَوْمِ
الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَايَةِ الْهُدَى أَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الــــــــصَّلاحِ وَ
الــرِّضَا أَيْنَ الـطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ أَيْنَ
الــــــــــــطَّالِبُ [الْمُطَالِبُ ] بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلــــــــــــاءَ أَيْنَ
الْمَنْصُورُ عَلَى مَنِ اعْتَدَى عَلَيْهِ وَ افْتَرَى أَيْنَ الْمُضْطَرُّ
الَّذِي يُجَابُ إِذَا دَعَا أَيْنَ صَدْرُ الْخَلــــــائِقِ [الْخَلــــــائِفِ ]
ذُو الْبِرِّ وَ الـتَّقْوَى أَيْنَ ابْنُ الـنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَلِيٍّ
الْمُرْتَضَى وَ ابْنُ خَدِيـــــــــجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى
بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي وَ نَفْسِي لَكَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَى يَا ابْنَ
الـــــسَّادَةِ الْمُقَرَّبِيـــــنَ يَا ابْنَ الــــنُّجَبَاءِ الْأَكْرَمِيــــنَ يَا ابْنَ
الْهُدَاةِ الْمَهْدِيِّيــــــــــــــــنَ [الْمُهْتَدِيـــــــــــــــنَ ] يَا ابْنَ الْخِيَرَةِ
الْمُهَذَّبِيـــنَ يَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِيـــنَ يَا ابْنَ الْأَطَائــبِ
الْمُطَهَّرِيــــــــــــــنَ [الْمُسْتَظْهَرِيــــــــــــــنَ ] يَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ
الْمُنْتَجَبِيــنَ يَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَكْرَمِيــنَ [الْأَكْبَرِيــنَ ] يَا
ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِيــــــرَةِ يَا ابْنَ الــــــسُّرُجِ الْمُضِيــــــئَةِ يَا ابْنَ
الـــشُّهُبِ الـــثَّاقِبَةِ يَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الـــزَّاهِرَةِ يَا ابْنَ الـــسُّبُلِ
الْوَاضِحَةِ يَا ابْنَ الْأَعْلـــامِ الــلائِحَةِ يَا ابْنَ الْعُلُومِ الْكَامِلَةِ
يَا ابْنَ الـــسُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ يَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ يَا ابْنَ
الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ يَا ابْنَ الـــــــــــــــــــــدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ
[الْمَشْهُورَةِ] يَا ابْنَ الــــــصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيــــــمِ يَا ابْنَ الــــــنَّبَإِ
الْعَظِيــــــمِ يَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَى الـــــلَّهِ عَلِيٌّ
حَكِيـــــــــــــــمٌ يَا ابْنَ الْآيَاتِ وَ الْبَيِّنَاتِ يَا ابْنَ الــــــــــــــدَّلائِلِ
الـظَّاهِرَاتِ يَا ابْنَ الْبَرَاهِيـنِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ يَا ابْنَ
الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ يَا ابْنَ الــنِّعَمِ الــسَّابِغَاتِ يَا ابْنَ طـه وَ
الْمُحْكَمَاتِ يَا ابْنَ يـــــس وَ الـــــذَّارِيَاتِ يَا ابْنَ الـــــطُّورِ وَ
الْعَادِيَاتِ يَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ
أَدْنَى دُنُوّا وَ اقْتِرَابـــــاً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى لَيْتَ شِعْرِي أَيْنَ
اسْتَقَرَّتْ بِكَ الــنَّوَى بَلْ أَيُّ أَرْضٍ تُقِلُّكَ أَوْ ثَرَى أَ بِرَضْوَى
أَوْ غَيْرِهَا أَمْ ذِي طُوًى عَزِيـــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أَرَى الْخَلْقَ وَ لــــا
تُرَى وَ لــا أَسْمَعَ [أَسْمَعُ ] لَكَ حَسِيـسا وَ لـا نَجْوَى عَزِيـزٌ
عَلَيَّ أَنْ تُحِيطَ بِكَ دُونِيَ [لا تُحِيطَ بِي دُونَكَ ] الْبَلْوَى وَ
لــــــا يَنَالَكَ مِنِّي ضَجِيـــــجٌ وَ لـــــا شَكْوَى بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ
مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ
[يَنْزَحُ ] عَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ أُمْنِيَّةُ شَائِقٍ يَتَمَنَّى مِنْ مُؤْمِنٍ
وَ مُؤْمِنَةٍ ذَكَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ عَقِيــــــــــدِ عِزٍّ لــــــــــا
يُسَامَى، بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ أَثِيــــــــــــــلِ مَجْدٍ لــــــــــــــا يُجَارَى
[يُحَاذَی] بِنَفْسِي أَنْتَ مِنْ تِلـــادِ نِعَمٍ لــا تُضَاهَى بِنَفْسِي
أَنْتَ مِنْ نَصِيــفِ شَرَفٍ لـا يُسَاوَى إِلَى مَتَى أَحَارُ [أَجْأَرُ]
فِيـــكَ يَا مَوْلـــايَ وَ إِلَى مَتَى وَ أَيَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِيـــكَ وَ
أَيَّ نَجْوَى عَزِيــــــــــــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أُجَابَ دُونَكَ وَ [أَوْ] أُنَاغَى
عَزِيــــــزٌ عَلَيَّ أَنْ أَبْكِيَكَ وَ يَخْذُلَكَ الْوَرَى عَزِيـــــزٌ عَلَيَّ أَنْ
يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى هَلْ مِنْ مُعِينٍ فَأُطِيلَ مَعَهُ
الْعَوِيـــلَ وَ الْبُكَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلــا
هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَيْنِي عَلَى الْقَذَى هَلْ إِلَيْكَ
يَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِيـــــلٌ فَتُلْقَى هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنَا مِنْكَ بِعِدَةٍ
[بِغَدِهِ ] فَنَحْظَى مَتَى نَرِدُ مَنَاهِلَكَ الــــرَّوِيَّةَ فَنَرْوَى مَتَى
نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِكَ فَقَدْ طَالَ الــصَّدَى مَتَى نُغَادِيــكَ
وَ نُرَاوِحُكَ فَنَقِرَّ عَيْنـا [فَتَقَرَّ عُيُونُنَا] مَتَى تَرَانَا [وَ] نَرَاكَ
وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ الــــــــــنَّصْرِ تُرَى أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِكَ وَ أَنْتَ
تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلــــــــــاً وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَكَ
هَوَانـــاً وَ عِقَابـــاً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِّ وَ قَطَعْتَ
دَابِرَ الْمُتَكَبِّرِيـــــنَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الــــظَّالِمِينَ وَ نَحْنُ
نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيــــــــنَ الــــــــلَّهُمَّ أَنْتَ كَشَّافُ
الْكُرَبِ وَ الْبَلْوَى وَ إِلَيْكَ أَسْتَعْدِي فَعِنْدَكَ الْعَدْوَى وَ
أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الـــــــــــــــــدُّنْيَا [الْأُولَی] فَأَغِثْ يَا غِيَاثَ
الْمُسْتَغِيــــــثِينَ عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلَى وَ أَرِهِ سَيِّدَهُ يَا شَدِيــــــدَ
الْقُوَى وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَى وَ الْجَوَى وَ بَرِّدْ غَلِيـلَهُ يَا مَنْ
عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وَ مَنْ إِلَيْهِ الـــــــــــــرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى
الــلَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِيـدُكَ الـتَّائِقُونَ [الـشَّائِقُونَ ] إِلَى وَلِيِّكَ
الْمُذَكِّرِ بِكَ وَ بِنَبِيِّكَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةــً وَ مَلـاذا وَ أَقَمْتَهُ
لَنَا قِوَامــا وَ مَعَاذا وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِيــنَ مِنَّا إِمَامــا فَبَلِّغْهُ
مِنَّا تَحِيَّةـــً وَ سَلـــاما وَ زِدْنَا بِذَلِكَ يَا رَبِّ إِكْرَامـــا وَ اجْعَلْ
مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّا وَ مُقَامـــا وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْدِيـــمِكَ
إِيَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّى تُورِدَنَا جِنَانَكَ [جَنَّاتِكَ ] وَ مُرَافَقَةَ
الــــــــشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِكَ الـــــــلَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ
مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ [وَ] رَسُولِكَ الــــــــــــــــسَّيِّدِ
الْأَكْبَرِ وَ عَلَى [عَلِيٍ ] أَبِيـــــــــهِ الـــــــــسَّيِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ
الــــــــــــــــــــصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَى مَنِ
اصْطَفَيْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ وَ أَكْمَلَ وَ أَتَمَّ
وَ أَدْوَمَ وَ أَكْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ
أَصْفِيَائِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ صَلــاةً لـا غَايَةَ
لِعَدَدِهَا وَ لا نِهَايَةَ لِمَدَدِهَا وَ لا نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ
بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَ أَذْلِلْ
بِهِ أَعْدَاءَكَ وَ صِلِ الـــلَّهُمَّ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ وُصْلَةــً تُؤَدِّي إِلَى
مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ يَمْكُثُ
فِي ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَى تَأْدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَ الاجْتِهَادِ فِي
طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَيْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ
لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَيْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ
رَحْمَتِكَ وَ فَوْزا عِنْدَكَ وَ اجْعَلْ صَلــــــــاتَنَا بِهِ مَقْبُولَةـــــــً وَ
ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةــــــــــً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَابـــــــــا وَ اجْعَلْ
أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةـــً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَكْفِيَّةــً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ
مَقْضِيَّةــــــــً وَ أَقْبِلْ إِلَيْنَا بِوَجْهِكَ الْكَرِيـــــــمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا
إِلَيْكَ وَ انْظُرْ إِلَيْنَا نَظْرَةــــً رَحِيــــمَةً نَسْتَكْمِلْ بِهَا الْكَرَامَةَ
عِنْدَكَ ثُمَّ لـــــــــا تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِكَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ
جَدِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِكَأْسِهِ وَ بِيَدِهِ رَيّا رَوِيّا هَنِيئا
سَائِغـــــــــــــــــا لـــــــــــــــــا ظَمَأَ بَعْدَهُ يَا أَرْحَمَ الـــــــــــــــــرَّاحِمِين
آنـــگاه بـــه صــورتى كــه گــذشت نــماز زيــارت بــجا مى
آورى و بــه آن چــه خــواهى دعـا مى كـنى، كـه ان شـاء
اللّه به اجابت خواهد رسيد.
دعای ندبه
رمان ۹۸ | دانلود رمان
نودهشتیا,بزرگترین مرجع تایپ رمان, دانلود رمان جدید,دانلود رمان عاشقانه, رمان خارجی, رمان ایرانی, دانلود رمان بدون سانسور,دانلود رمان اربابی,
roman98.com
آخرین ویرایش توسط مدیر: